يعد الغذاء هو مصدر الطاقة لجسم الإنسان فهو البنية الأساسية لبناء خلايا الجسم وأنسجته، والمحرك الذي يجعل أعضاء الجسم تقوم بأداء وظائفها. تعتبر التغذية السليمة من أهم الأشياء التي يتم التركيز عليها للرقي بصحة الفرد والمجتمع. حيث تؤدي التغذية السليمة إلى تحسين صحة الجسم، وتقوية الجهاز المناعي والحماية من الأمراض، كما تجعل الشخص قادرًا على القيام بمهامه وممارسة الرياضة وتقوية بنيته أكثر. أما التغذية بالنسبة للطفل منذ ولادته، فهي أمر حيوي لابد من التركيز عليه، حيث يكون الطفل منذ ولادته في أمس الحاجة للتغذية السليمة، حتى ينمو بشكل صحي وطبيعي، حيث يمثل سوء التغذية بجميع أشكاله، تهديدات كبيرة لصحة الطفل، فمن الممكن أن يتسبب في إصابة الطفل بالعديد من الأمراض مثل هشاشة العظام والكساح والسكر وأمراض القلب والسرطان وأمراض الكبد وأمراض نقص المناعة وغيرها من الأمراض الكثيرة بسبب سوء التغذية. في حين يتعلم الأطفال الأصحاء بشكل أفضل، ويحققون النجاح والتميز، فالأشخاص الذين يتمتعون بالتغذية السليمة هم أكثر إنتاجيةً وقدرةً على تنمية المجتمع.
لقد أعدت الجامعات التركية برامج متخصصة للطلاب الراغبين في دراسة التغذية والحمية في تركيا، تهتم هذه الدراسة بترسيخ ثقافة التغذية السليمة في نفوس وعقول الطلاب للحصول على جسد صحي وسليم خالي من الأمراض، وبالتالي مجتمع صحي ومتقدم. ترغب بمعرفة المزيد عن دراسة التغذية والحمية في تركيا؟.. تابع القراءة.
أهمية دراسة تخصص التغذية والحمية
مع ازدياد وعي المجتمع بأهمية التغذية والحمية، نتيجةً لانتشار السمنة والأمراض المتعلقة بها، أصبحت هناك ضرورة لاتباع نظام غذائي صحي، وزادت الحاجة لأخصائي التغذية الذي يضع ذلك النظام على أساس علمي، لذا أصبح لدراسة هذا التخصص أهمية كبيرة، وأصبح متوفر في الكثير من الجامعات حول العالم.
من خلال دراسة التغذية والحمية، يتعرف الطالب على أحدث الأسس العلمية والمدارس المتبعة في علم التغذية، مع الحصول على التدريب العملي والتدريب الميداني في المؤسسات الصحية المختصة، إضافةً إلى اكتساب مهارات متعددة، مثل: مهارات التواصل مع مختلف شرائح المجتمع. كما أصبح لأصحاب هذا التخصص شهرة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى شاشات التلفاز.
لماذا تختار دراسة التغذية والحمية في تركيا؟
تتيح الجامعات التركية للطلاب فرصة تطبيق الدروس النظرية في المختبرات المُجهزة بالكامل بأفضل الإمكانيات والمميزات بالإضافة إلى التدريب المهني في مراكز الصحة المختلفة ومستشفيات الجامعات الاستشارية في مجالات صحة الأطفال والأمهات.
كما تعطي بعض الجامعات للطلاب الفرصة، لإعداد عرض تقديمي لمشروع التخرج الذي يقدم فائدة للمجتمع، تحت إشراف الأساتذة المتخصصين، وتوفر كافة أنواع الإمكانيات للطلاب للمشاركة في المشاريع الاجتماعية والبحوث العلمية.
ما هو معدل القبول لدراسة التغذية والحمية في تركيا؟
تتطلب الجامعات التركية الخاصة أي معدل دراسي أكبر من 50% للقبول بها وبدء دراسة بكالوريوس التغذية والحمية. كما يعد القبول في الجامعات التركية الخاصةً سهلاً مقارنةً بشروط القبول في الجامعات الحكومية، التي تتطلب معدلات قبول مرتفعة، بالإضافة إلى أنها تعتمد على المفاضلة بين ملفات الطلاب لتحقيق القبول.
ما هي فرص العمل المتاحة للمتخصصين في التغذية والحمية؟
يمكن لدارس التغذية والحمية العمل في الكثير من المجالات التي تشمل:
- المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة: خريجي التغذية الصحية والعلاجية سيكون لديهم القدرة على العمل في المستشفيات لاكتسابهم العديد من الخبرات المهمة في التعامل مع المرضى وطبيعة غذائهم.
- وزارة الصحة: كمستشار صحي في وزارة الصحة قادر على دراسة مشاكل المجتمع الصحية والغذائية ووضح الحلول العملية.
- العيادات الخاصة: إمكانية مزاولة المهنة في العيادات الخاصة التي تقتضي التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
- مصانع الغذاء: خريجي التغذية الصحية والعلاجية سيكون لديهم القدرة على العمل في المختبرات التحليلية والبحثية في مصانع الغذاء وتقديم النصح والإرشاد لتطوير منتجات غذائية وصحية.
- الفنادق: خريج التغذية الصحية والعلاجية قادر على إدارة إعداد وجبات غذائية وصحية في المطاعم والفنادق تتناسب مع طبيعة الزبائن بهدف توفير غذاء صحي في الأماكن العامة.
- المنظمات غير الحكومية والأهلية: خريج التغذية الصحية والعلاجية مؤهل للعمل كمستشار في مناصب إدارية وتخطيطية ورقابية.
- الأندية الرياضية: إمكانية العمل في المؤسسات الرياضية كمستشاري تغذية.
- التربية والتعليم: إمكانية العمل في التدريس والإرشاد في وزارة التربية والتعليم.
لمعرفة المصروفات الدراسية لتخصص التغذية والحمية في الجامعات التركية يمكنك زيارة الموقع