من منطلق التعرف على الثقافات المختلفة خاصة الدول المتقدمة، لمعرفة كيف وصلت إلى هذا التقدم والرقي، عملت تركيا على توفير تخصص جامعي تحت مسمى، الثقافة الأمريكية وآدابها، بغرض التعرف على أسباب التطور الثقافي والتكنولوجي الذي توصلت إليها أمريكا وأصبحت قوة عظمى في العالم، بالإضافة إلى محاولة محاكاة أسباب التقدم لتطبيقه في البلاد. تعد دراسة الثقافة الأمريكية وآدابها في تركيا من بين الدراسات العصرية التي تُعرف الطلاب على المجتمع الأمريكي عن قرب وتعمق، لتخريج كوادر قادرة على إحداث فارق واللحاق بركب التطور التكنولوجي العالمي.
لمعرفة المزيد عن دراسة تخصص الثقافة الأمريكية وآدابها في تركيا، يمكنك قراءة المقال لمعرفة التفاصيل.
دراسة الثقافة الأمريكية وآدابها في تركيا
توفر الجامعات التركية برامج تخصص الثقافة الأمريكية وآدابها باللغتين التركية والانجليزية، وتستغرق الدراسة أربع سنوات، مقسمة على ثمانية فصول، يدرس الطالب خلالها مواد دراسية متطورة، تتطرق إلى مواضيع أوسع من الأدب الأمريكي. يتعلم دراسي هذا التخصص الثقافة الأمريكية بمختلف جوانبها بدايةً من العادات والتقاليد وتاريخ أمريكا حتى التقدم التكنولوجي والتقني والإيجابيات والسلبيات، بالإضافة إلى دروس عامة في الأدب والثقافة الأمريكية، مثل (الأدب الأمريكي، الثقافة الشعبية الأمريكية، التاريخ الأمريكي، النظريات الأدبية والنقد، الدراسات الأفروأمريكية…).
مميزات دراسة تخصص الثقافة الأمريكية وآدابها في تركيا
يحظى طلاب تخصص الثقافة الأمريكية وآدابها في تركيا بمزايا عدة، الأمر الذي جعل من تركيا وجهة تعليمية مثالية للعديد من الطلاب الدوليين من مختلف دول العالم لدراسة هذا التخصص بها، نقدم لك عزيزي القارئ في السطور التالية بعض من هذه المزايا…
- تضع الجامعات الحكومية حدًا لعدد الطلاب الراغبين في دراسة تخصص الثقافة الأمريكية وآدابها، بأن لا يزيد عن 30 طالبًا في الدفعة الواحدة؛ مما يساعد الطلاب على فهم الدروس والمشاركة في المحاضرات بشكل أفضل، ويجعل تفاعلهم مع الأساتذة والأكاديميين بصورة أوضح.
- فرصة مشاركة طلاب هذا التخصص في المؤتمرات الدولية التي تقيمها معظم الجامعات التركية؛ الأمر الذي يجعلهم أكثر نشاطًا وفهمًا للمواضيع التي يتم مناقشتها في هذه المؤتمرات.
- الأساتذة والأكاديميين المتخصصين في الثقافة الأمريكية وآدابها، بعضهم منتدب من جامعات أوروبية وأمريكية.
- الأنشطة الطلابية المتنوعة (الثقافة، الرياضية، العلمية، الاجتماعية…)، مما يزيد من مهارات الطلاب المتنوعة.
- الدراسة في بيئة أكاديمية متعاونة ومتكاملة، غنية بالتنوع الثقافي.
- انخفاض التكلفة المعيشية والدراسية في تركيا، مقارنة بدول أخرى تقدم نفس المستوى التعليمي.
تهدف الجامعات التركية إلى تخريج كوادر، مزودة بالمعلومات والتدريبات اللازمة لخدمة المجتمع والأفراد، بالإضافة إلى تنمية قدرات الطلاب المعرفية، وتحسين مهاراتهم التحليلية وقدرتهم على صنع القرار، لرفع كفاءتهم المهنية، حتى يمكنهم العمل بعد التخرج في العديد من الأماكن والوظائف المرموقة.
فرص العمل المتاحة لخريجي تخصص الثقافة الأمريكية وآدابها
يحصل خريجي تخصص الثقافة الأمريكية وآدابها من الجامعات التركية على شهادة جامعية معترف بها دوليًا، تفتح أمامهم العديد من الفرص المهنية في مختلف أسواق العمل، فيمكن لهؤلاء الخريجين العمل في وظائف وأماكن عدة نذكر منها:
- العمل في مجال الصحافة والإعلام
- الدبلوماسية والعلاقات الدولية
- الترجمة والتحضير
- العلاقات العامة في الشركات أو المؤسسات الأجنبية
- العمل في المنظمات الثقافية
- المجال الأكاديمي
ختامًا، تعد تركيا واحدة من أهم الدولة التي تتمتع بسمعة أكاديمية متميزة، توفر الجامعات التركية مختلف التخصصات الدراسية في كافة المجالات، ومن التخصصات التي قلما تجدها في العديد من جامعات العالم، تخصص الثقافة الأمريكية وآدابها، توفر ت الجامعات التركية لهذا تخصص برامج دراسية معتمدة. إذا كنت ترغب في دراسة هذا التخصص، وترغب في معرفة المزيد، تواصل معنا الآن.