لا شك أن اللغة الإنجليزية هي أهم لغات العالم، فكل شيء في العالم حاليًا سواء وظيفة مرموقة، السفر إلى أي بلد في العالم، التعامل مع التكنولوجيا والإنترنت، كل ذلك يتطلب إتقان اللغة الإنجليزية. لذلك يجب على الطالب الذي تسيطر عليه فكرة الدراسة في الخارج أن يتقن اللغة الانجليزية.
نظرًا لأن اللغة الانجليزية غالبًا ما تكون هي لغة الدراسة في الخارج؛ فإن الجامعات والمؤسسات التعليمية تقوم بعمل اختبارات للطلاب غير المتحدثين باللغة الانجليزية، وذلك لضمان فهمهم واستفادتهم من البرامج الدراسية المتاحة باللغة الانجليزية. كذلك تعد اللغة الإنجليزية لغة التعامل العالمي، وأصبحت مطلوبة في مختلف أسواق العمل.
تعتمد الجامعات التركية نتائج الاختبارات الدولية المعتمدة عالميًا في اللغة الانجليزية وأهمها الآيلتس, والتوفل.
الفرق بين الاختبارين
اختبار الآيلتس (IELTS)
هو اختبار معياري دولي لمدى إتقان اللغة الإنجليزية لغير المتحدثين بها. يقام هذا الاختبار في جميع دول العالم تحت إشراف ثلاث مؤسسات هي: المجلس الثقافي البريطاني (British Council)، ومؤسسة (IDP) الأسترالية، وجامعة كامبريدج البريطانية (Cambridge University).
تعتمد أغلب الجامعات والمؤسسات في أكثر من 120 دولة حول العالم اختبار الآيلتس، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، أوروبا، كندا وأستراليا… نظرًا لأن اختبار الآيلتس يعد أهم اختبار لتقييم مدى إتقان اللغة الإنجليزية في العالم.
بدأ أول اختبار آيلتس في عام 1989م، والآن يتقدم لهذا الاختبار أكثر من نصف مليون شخص سنويًا بهدف الدراسة والعمل والهجرة. لذلك فقد عقد هذا الاختبار لملايين الأشخاص في العالم من غير المتحدثين باللغة الانجليزية حتى الآن.
يشمل اختبار الآيلتس 4 أقسام من شأنها قياس مهارات الطالب في اللغة الانجليزية، وهي: القراءة، والكتابة ومدة كل قسم منهما ساعة واحدة، الاستماع ومدته 30 دقيقة، المحادثة ومدته 15 دقيقة.
يستطيع أي شخص التقدم لاختبار الآيلتس أكثر من مرة بدون أي شروط. تحدد كل جامعة عدد النقاط الذي تقبل به الطلاب للبكالوريوس أو الدراسات العليا من 0 إلى 9 .
ويوجد نوعان من اختبار الآيلتس؛ اختبار أكاديمي وهو الذي تطلبه الجامعات، واختبار آيلتس عام وهو الذي يقوم به الراغبين في العمل أو الهجرة.
اختبار التوفل (TOEFL)
هو اختبار أمريكي لقياس مدى إتقان اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها. تعتمد العديد من الجامعات في العالم اختبار التوفل خاصة الجامعات والمعاهد في الولايات المتحدة الأمريكية نظرًا لأنه ثاني أشهر اختبار دولي معتمد لاختبار الأشخاص في اللغة الإنجليزية.
يجرى الامتحان عبر شبكة الإنترنت من 140 سؤال عن قواعد ومفردات اللغة والاستماع والقراءة والكتابة بإجمالي 120 درجة. إذا لم يتمكن المتقدم للاختبار من تحقيق معدل الدرجات الكافي لاجتياز الاختبار، يمكنه التقدم للاختبار مرة أخرى، حيث أن اختبار التوفل يتم إجراؤه أكثر من 50 مرة على مدار العام.
اختباري الآيلتس والتوفل
يعد اختبار الآيلتس والتوفل مقبولين لدى معظم الجامعات في العالم، إلا أن بعض الجامعات البريطانية لا تعتد باختبار التوفل وتشترط اجتياز اختبار الآيلتس، بينما تقبل أكثر الجامعات الأمريكية باختبار التوفل. نظرا لأن اللهجة الانجليزية الأمريكية هي المتبعة في اختبار التوفل، بينما يعتمد اختبار الآيلتس اللهجة البريطانية.
يوجد نوعان من اختبار التوفل؛ اختبار إلكتروني ويتم عبر شبكة الإنترنت (IBT)، ونوع آخر ورقي (ITP) وغالبًا لا تعتمده الجامعات. أما اختبار الآيلتس فهو اختبار ورقي إلا في حالات خاصة مثل وباء كورونا.
نصائح هامة قبل التقدم لاختبار الآيلتس أو التوفل
- يجب معرفة أي الاختبارين تقبل به الجامعة المراد الالتحاق بها.
- التأكد من إتقان اللغة الانجليزية مفردات وقواعد وقراءة وكتابة ومحادثة.
لذلك يجب عند تعلم اللغة الانجليزية محاولة ممارسة اللغة في الحياة اليومية، والتدريب على التحدث والنطق والتفكير باللغة الانجليزية.
ختامًا، يعد اختباري الآيلتس والتوفل، من أشهر وأهم اختبارات الطلاب في اللغة الإنجليزية لبدء رحلتهم التعليمية.
لمعرفة المزيد عن اختباري الآيلتس والتوفل من أسئلة وشروط وغيرها، يمكنك التواصل معنا.