الهندسة الوراثية والجزيئات

هل سمعت عن تعديل الجينات من قبل؟.. قد تكون سمعت عنه كثيرًا في الآونة الأخيرة. حيث انتشر استخدام تقنيات استبدال الجينات ذات الصفات غير المحمودة في الخلايا البشرية، لعلاج الأمراض مثل التليف ومرض فقر الدم وغيرهم من الأمراض الوراثية. قد تكون قد سمعت أيضًا عن إنتاج محاصيل زراعية معدلة وراثيًا تقاوم الآفات، أو تتحمل الظروف البيئية القاسية مثل الجفاف.. هذه التطبيقات المذهلة والمتطورة جميعها من اختصاصات الهندسة الوراثية والجزيئات Genetic and Molecular Engineering، ذلك التخصص الذي أصبح ذو أهمية كبيرة على المستوى المحلي والعالمي. تابع القراءة لتتعرف أكثر على التخصص…

اللغة الإنجليزية, اللغة التركية

لغة الدراسة

2000

الرسوم الدراسية تبدا من

2 سنة, 4 سنوات

مدة الدراسة

بداية الدراسة

ما هو الهندسة الوراثية والجزيئات?

يجمع تخصص الهندسة الوراثية والجزيئات بين علم الأحياء والعلوم الهندسية في سبيل دراسة إمكانية تعديل المواد الوراثية للكائنات الحية. حيث تُعرف الهندسة الوراثية بأنها عملية تعديل المادة الوراثية (DNA) لكائن حي لتحسين صفاته بطريقة معينة. أما الجزيئات، فهي تشير إلى الأجزاء الصغيرة جدًا التي تتكون منها الخلايا والكائنات الحية، مثل الـ DNA والبروتينات، وفي سياق التخصص، يتم اعتبار الجزيئات أدوات للتعديل والتحكم في العمليات البيولوجية داخل الخلايا.

من أهم تطبيقات الهندسة الوراثية والجزيئات: 

  • إنتاج أدوية مثل الإنسولين أو لقاحات للوقاية من الأمراض مثل التهاب الكبد الفيروسي، حيث تستخدم خلايا معدلة وراثيًا لإنتاجها.
  • إنتاج محاصيل معدلة وراثياً وتتمتع بصفات جديدة مقاومة للأمراض والعوامل الجوية.
  • إنتاج أسمدة تتميز بكفاءة عالية وبتكلفة منخفضة.
  • إنتاج الوقود الحيوي والطاقة الحيوية.

كما يتم حاليًا إجراء البحوث العلمية في سبيل استخدام الهندسة الوراثية في مكافحة التلوث، عن طريق تطوير كائنات دقيقة معدلة وراثيًا قادرة على تنظيف البيئة من الملوثات السامة مثل المواد الكيميائية.

لماذا يجب دراسة الهندسة الوراثية والجزيئات?

 دعنا نستعرض أبرز الأسباب التي تجعل دراسة الهندسة الوراثية والجزيئات ذات أهمية كبيرة:

1. المساهمة في تطوير تقنيات الطب والعلاج

  • تطوير العلاجات الجينية للأمراض الوراثية مثل التليف الكيسي وفقر الدم المنجلي.
  • تصميم علاجات مبتكرة للسرطان باستخدام العلاج المناعي والجيني.
  • المساهمة في زراعة الأعضاء باستخدام التعديل الجيني للخلايا.

2. القدرة على تحسين الإنتاج الزراعي والغذائي

  • إنتاج محاصيل زراعية مقاومة للآفات والجفاف من خلال التعديل الجيني.
  • تحسين القيمة الغذائية للأطعمة وتعزيز الأمن الغذائي عالميًا.
  • تقليل استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية الضارة بالبيئة.

3. المساهمة في تطوير التطبيقات في العلوم الجنائية والأمنية

  • استخدام البصمة الوراثية في تحديد الهوية الجنائية والكشف عن الجرائم.
  • تطوير اختبارات الحمض النووي في القضايا الأسرية وإثبات النسب.

4. المشاركة في البحوث العلمية المتطورة

  • دراسة الأمراض الوراثية وتطوير سبل الوقاية منها.
  • فهم آليات التطور البيولوجي والتكيف الجيني لدى الكائنات الحية.
  • المساهمة في مشاريع مثل مشروع الجينوم البشري لفك شفرة الحمض النووي.

معلومات هامة عن الهندسة الوراثية والجزيئات

المهنج الدراسة الهندسة الوراثية والجزيئات
  • أساسيات الكيمياء العضوية وغير العضوية
  • الرياضيات للعلوم البيولوجية
  • الرياضيات والفيزياء
  • الفيزياء للعلوم البيولوجية
  • الإحصاء الحيوية
  • الوراثة الجزيئية
  • الجينات الجزيئية
  • علم الأحياء الدقيقة
  • الحوسبة للعلوم البيولوجية
  • الكيمياء الحيوية الجزيئية
  • التفاعلات الكيميائية 
  • دراسة متقدمة في الجينات الجزيئية
  • فسيولوجية الإنسان
  • التكنولوجيا الحيوية
  • البيولوجيا العامة
  • علم الأحياء الدقيقة
  • تقنيات العلوم البيولوجية
  • علم الوراثة
  • القضايا الأخلاقية المتعلقة بالهندسة الوراثية

لعل مجال البحوث العلمية من أهم وأشهر مجالات عمل تخصص الهندسة الوراثية والجزيئات، حيث يمكنك أن تصبح باحث أو عالم في مختبرات ومراكز البحوث الحيوية والتقنية أو في الجامعات أو المعاهد البحثية لإجراء الأبحاث في مجالات مثل علم الوراثة أو البيولوجيا الجزيئية. بالإضافة إلى ذلك، يكون أمامك فرص عمل متنوعة كما يلي:

  • العمل في شركات الأدوية لتطوير أدوية جديدة تعتمد على العلاج الجيني، أو لإنتاج منتجات حيوية مثل اللقاحات.
  • العمل في شركات التكنولوجيا الزراعية لتطوير محاصيل معدلة وراثيًا لزيادة الإنتاج، أو لتحسين قدرة النباتات لمواجهة التغيرات البيئية أو تحسين القيم الغذائية.
  • العمل في الجهات الحكومية أو المنظمات البيئية.
  • العمل الأكاديمي كأستاذ جامعي أو محاضر، لتدريس الهندسة الوراثية.

 

  • مهارات البحث والتطوير
  • المهارات التحليلية
  • مهارات حل المشكلات
  • التفكير الإبداعي خارج الصندوق
  • التفكير النقدي
  • القدرة على التكيف والمرونة
  • إتقان توظيف التكنولوجيا الحديثة
  • القدرة على العمل ضمن فرق 
  • القدرة على تطوير الذات باستمرار
  • جامعات ذات تصنيف عالمي.
  • مناهج أكاديمية حديثة تتماشى مع التطورات العالمية في العلوم الجزيئية والتكنولوجيا الحيوية.
  • بيئة بحثية متطورة.
  • التركيز على التطبيقات العملية من خلال مشاريع بحثية ميدانية وفرص تدريب في القطاع الصناعي والصحي.
  • تنوع ثقافي وتجربة مميزة.
  • إمكانية تعلم اللغة التركية، مما يعزز فرص العمل والاستقرار بعد التخرج.