تخصص الصيدلة

تتكون الأدوية من مواد طبيعية وتركيبات كيميائية وغيرهم من التركيبات ذات الفعالية في علاج الأمراض والتخفيف من ألم المرضى.. لكن من الذي يقوم بعمل هذه التركيبات بناءً على وصفات طبية خاصة أو احتياجات فردية للمرضى؟.. المتخصص في دراسة الأدوية وتركيباتها يسمى صيدلي، أي دارس تخصص الصيدلة، الذي يعد من التخصصات الطبية المهمة جدًا، حيث ترجع جذوره إلى القرون القديمة. تُعد الصيدلة علم يهتم بدراسة الأدوية والعقاقير وكيفية تركيبها واستخداماتها العلاجية وآثارها الجانبية.. دعنا نتناول تخصص الصيدلة Pharmacy، كونه إحدى التخصصات الأكاديمية المهمة، من خلال نقاط واضحة..

اللغة الإنجليزية, اللغة التركية

لغة الدراسة

2000

الرسوم الدراسية تبدا من

2 سنة, 4 سنوات

مدة الدراسة

بداية الدراسة

ما هو تخصص الصيدلة?

يقوم الأطباء بفحص وتشخيص المرض الذي يعاني منه المريض، ثم يكون على الصيدلي وصف الأدوية اللازمة لعلاج هذا المرض مع مراعاة الظروف الصحية والحالة التي قام الطبيب بتشخيصها. لذا لابد أن يكون الصيدلي على معرفة كاملة بكيفية تطوير الأدوية وتحضيرها وتحليلها وضمان جودتها ومعرفة آثارها الجانبية.

يتناول طالب تخصص الصيدلة في الجامعات التركية مجموعة من البرامج التعليمية المتطورة التي توفر له معرفة قوية بالعلوم الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية. حيث يشمل تخصص الصيدلة مجالات متعددة مثل الصيدلة السريرية (الإكلينيكية)، الصيدلة الصناعية، الصيدلة المجتمعية، وصيدلة المستشفيات.

لماذا يجب دراسة تخصص الصيدلة?

دراسة تخصص الصيدلة تعتبر خطوة مهمة لأنها تفتح لك العديد من الفرص في مجال الرعاية الصحية والصحة العامة. إليك بعض الأسباب التي قد تجعلك تفكر في دراسة هذا التخصص:

  1. الفرص الوظيفية المتنوعة: يمكنك العمل في العديد من المجالات مثل الصيدلة الإكلينيكية، البحث العلمي، إدارة الصيدليات، الصناعة الدوائية، أو حتى التدريس.

  2. المساهمة في تحسين الرعاية الصحية: الصيادلة هم جزء أساسي من الفريق الطبي، فهم يساعدون المرضى في فهم كيفية استخدام الأدوية بشكل صحيح ويشاركون في توجيه العلاجات المناسبة.

  3. التطور المهني المستمر: في مجال الصيدلة، هناك دائما فرص للتعلم والتطور المهني من خلال الأبحاث والتقنيات الجديدة.

  4. الاستقلالية في العمل: الكثير من الصيادلة يختارون العمل في صيدليات خاصة أو في مشاريعهم الخاصة، مما يوفر لهم استقلالية في العمل.

  5. التأثير الاجتماعي الإيجابي: من خلال توفير الأدوية والعلاج للمرضى، يمكنك التأثير بشكل مباشر في تحسين حياة الأشخاص والمجتمع بشكل عام.

معلومات هامة عن تخصص الصيدلة

المهنج الدراسة تخصص الصيدلة
  • المواد العلمية الأساسية: الكيمياء العامة والكيمياء العضوية والكيمياء التحليلية والكيمياء الصيدلانية وعلم الأحياء.
  • الإسعافات الأولية والمهارات الطبية الأساسية.
  • علم التشريح
  • الإحصاء الحيوية
  • علم الأمراض والأوبئة
  • معلومات عن أساسيات تركيب الأدوية
  • أساسيات تحسين فعالية الأدوية
  • الكيمياء الصيدلانية / الطبية (الجزء الأول)
  • علم الأدوية (الجزء الأول)
  • تكنولوجية الأدوية
  • علم الأدوية (Pharmacology)
  • علم النبات الصيدلاني
  • العقاقير (الجزء الأول)
  • علم الصيدلة (الجزء الثاني)
  • التكنولوجيا الصيدلانية (الجزء الثاني)
  • العقاقير
  • أساسيات الصيدلة السريرية
  • التقنيات الصيدلانية
  • الأعراض والحالات السريرية
  • الصيدلة السريرية
  • العلاج العقاقيري (الجزء الأول)
  • علم السموم العام
  • الرعاية الذاتية، أخذ الدواء بدون روشتة طبية
  • الإدارة الصيدلية
  • تطبيق الصيدلة في الرعاية الصحية وتحليل الحالات المرضية
  • التواصل الصحي
  • علم التغذية
  • تعزيز الرعاية الصحية 

يمكن للمتخصصين في الصيدلة العمل في شركات ومصانع الأدوية المحلية والعالمية أو في الصيدليات الخاصة والصيدليات بالمستشفيات الكبرى، كما يمكنهم إيجاد فرص عمل مناسبة أيضًا في:

  • شركات التأمين الصحي
  • وزارة الصحة 
  • بعض الهيئات الحكومية

إذا كنت تحب البحث العلمي وترغب في المشاركة بإجراء البحوث الطبية، يمكنك الاتجاه إلى العمل في المجال البحثي في مراكز البحوث الطبية، أو العمل الأكاديمي والانضمام لأعضاء هيئة التدريس.

 

  • المهارات التحليلية
  • التفكير النقدي والقدرة على تحليل المشكلات
  • مهارات التواصل الفعّال
  • الالتزام وإدارة الوقت بفعالية
  • متابعة التحديثات في المجال الطبي
  • مهارات البحث والتعلم
  • القدرة على تطوير الذات والتعلم المستمر
  1. جودة التعليم: تركيا تضم العديد من الجامعات ذات التصنيف العالي في مجال العلوم الصحية، بما في ذلك الصيدلة، التي تقدم برامج تعليمية قوية ومتقدمة تعتمد على أحدث الأبحاث والتقنيات.

  2. تكاليف الدراسة المعقولة: مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة، تكون تكاليف الدراسة في تركيا منخفضة نسبيًا، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا للطلاب الدوليين.

  3. فرص التدريب والممارسة العملية: توفر الجامعات التركية برامج تدريبية قوية تسمح للطلاب بالتدريب في مستشفيات ومراكز طبية وصيدليات حقيقية، مما يساعد في اكتساب الخبرات العملية الضرورية.

  4. تعدد الثقافات والبيئة المتنوعة: تركيا تعتبر ملتقى للثقافات الشرقية والغربية، مما يمنح الطلاب فرصة لتوسيع آفاقهم الثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى تحسين مهاراتهم في التواصل.

  5. الاعتراف العالمي: العديد من الجامعات التركية تتمتع بشهادات معترف بها دوليًا، ما يسهل على الخريجين إيجاد فرص عمل في دول أخرى.

  6. الإقامة وجودة الحياة: المدن التركية الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة توفر بيئة حياة مريحة وعصرية، مع وجود خيارات سكنية متنوعة ومرافق حديثة.

  7. فرص العمل بعد التخرج: تركيا تُعتبر مركزًا متطورًا في الصناعة الدوائية، مما يتيح لخريجي الصيدلة فرصًا للعمل في شركات الأدوية، المستشفيات، والمراكز البحثية في البلاد.