هندسة البرمجيات

من الهواتف الذكية إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة والمنازل الذكية، والسيارات والأجهزة الطبية المبرمجة، تجد أن تخصص هندسة البرمجيات من التخصصات التي تساهم بشكل كبير في التقدم والتطور التكنولوجي الكبير في عالم اليوم. يهدف التخصص إلى إنشاء برمجيات عالية الجودة تلبي احتياجات المستخدمين المتغيرة باستمرار، ليس ذلك فقط، بل يركز التخصص على توفير عناصر الأمان والتطور المستمر في البرمجيات مع ضمان أن تكون سهلة الصيانة. دعنا نتعمق أكثر في هذا التخصص الشيق، تخصص هندسة البرمجيات Software Engineering، ونتعرف عليه والمحتوى الأكاديمي وفرص العمل والمهارات المهنية المطلوبة للعمل في المجال.

اللغة الإنجليزية, اللغة التركية

لغة الدراسة

2000

الرسوم الدراسية تبدا من

2 سنة, 4 سنوات

مدة الدراسة

بداية الدراسة

ما هو هندسة البرمجيات?

يركز تخصص هندسة البرمجيات على تصميم وتطوير وصيانة البرمجيات باستخدام أدوات ومنهجيات علمية وتقنيات متقدمة. يُعد هذا المجال من أهم المجالات الهندسية العصرية، حيث أصبح جزءًا أساسيًا في التطور الصناعي والتكنولوجي والعلمي في مختلف القطاعات. 

حيث تعمل هندسة البرمجيات على بناء أنظمة وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات التي تعتمد عليها الشركات والمؤسسات في تسيير وإدارة أمورها الإدارية والعملية والتشغيلية، كما يعتمد عليها الأفراد في حياتهم اليومية.

لماذا يجب دراسة هندسة البرمجيات?

هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تختار دراسة تخصص هندسة البرمجيات.. تشمل ما يلي..

  • زيادة الحاجة للمتخصصين في مجالات البرمجة، في العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم، حيث تُعتبر البرمجيات جزءًا أساسيًا من كل شيء تقريبًا، بدءًا من التطبيقات المستخدمة يوميًا وصولًا إلى الأنظمة المعقدة التي تدير المؤسسات.
  • تعتبر الوظائف في هذا المجال من بين الأكثر طلبًا في سوق العمل، حيث يواجه العديد من الشركات نقصًا في المهندسين ذوي الخبرة في تطوير البرمجيات.
  • بمجرد الحصول على شهادة في هندسة البرمجيات، يمكن للمهندس العمل في مجموعة متنوعة من المجالات، من تطوير التطبيقات إلى البرمجة للأجهزة الذكية، أو حتى تخصصات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي.
  • يركز تخصص هندسة البرمجيات على تطوير حلول للتحديات المعقدة، مما يتيح للمهندسين المساهمة في ابتكار برامج وأدوات تحل مشكلات حقيقية وتساهم في تحسين الحياة اليومية للأفراد والشركات.
  • البرمجيات تستخدم في جميع أنحاء العالم، مما يعني أن المهندسين في هذا المجال يمكنهم إحداث تأثير عالمي من خلال العمل على مشاريع قد تصل إلى ملايين الأشخاص في مختلف البلدان.
  • تعتبر البرمجيات مجالًا دائم التغير والتطور، مما يعني أن مهندسي البرمجيات يواصلون التعلم والنمو المهني طوال مسيرتهم.

معلومات هامة عن هندسة البرمجيات

المهنج الدراسة هندسة البرمجيات
  • حساب التفاضل والتكامل
  • مدخل إلى هندسة الحاسوب والبرمجيات
  • أساسيات البرمجة
  • مبادئ هندسة البرمجيات
  • الرياضيات المتقطعة
  • التفكير الإبداعي وحل المشكلات
  • أنظمة قواعد البيانات
  • تحليل الخوارزميات
  • تنظيم الحاسوب
  • الجبر الخطي
  • الإحصاء الهندسي
  • أنظمة التشغيل
  • تفعيل ومراقبة البرمجة
  • إدارة مشروع البرمجيات
  • مشروع التخرج

من فرص العمل كمستقل عبر المواقع الإلكترونية ومواقع الـ freelance إلى فرص العمل في الشركات المحلية والدولية في مجال البرمجيات.. تعرف معنا على بعض فرص العمل المتوفرة:

  • مهندس اختبارات البرمجيات (Software Tester/QA Engineer)
  • مدير مشروع البرمجيات (Software Project Manager)
  • مهندس بيانات (Data Engineer)
  • مهندس أمن سيبراني (Cybersecurity Engineer)
  • مهندس برمجيات الواجهة الأمامية (Frontend Developer)
  • مهندس تطبيقات الهواتف الذكية 
  • مهندس ذكاء اصطناعي
  • مهندس برمجيات الخلفية (Backend Developer)

للتميز في سوق العمل المتغير باستمرار، لابد من تجهيز نفسك ببعض المهارات الشخصية والتقنية الهامة في مجال هندسة البرمجيات، تشمل ما يلي:

  • الذكاء الرياضي
  • التعاون ضمن فريق لإنجاز العمل 
  • المهارات التحليلية 
  • مهارات التواصل الفعّال 
  • إدارة الوقت والتنظيم 
  • التفكير التحليلي والنقدي 
  • القدرة على الإبداع والابتكار 
  • القدرة على العمل تحت ضغط 
  • التركيز على التفاصيل 
  • القدرة على تعلم التقنيات الحديثة بسرعة

إذا كنت تفكر بدراسة هندسة البرمجيات في الجامعات التركية، فإليك عددًا من الأسباب التي تدعم قرارك..

  • توفر الجامعات التركية تعليم بجودة عالية وتكاليف مناسبة.
  • الحصول على التدريب العملي لتطبيق ما تعلمته في قاعات المحاضرات، داخل مختبرات الحاسوب المتطورة.
  • يمكنك الحصول على فرص ذهبية للتدريب المهني في كبرى الشركات التقنية.
  • إمكانية العمل في تركيا بعد التخرج داخل الشركات التقنية المتطورة.
  • الاستمتاع ببيئة دراسية دولية مع تنوع ثقافي غني.